تعلق عائلات الشباب المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة أمالها على الخطاب الملكي الذي باتت تفصلنا عنه حوالي ساعتين، من أجل طي ملف المعاناة التي ظلوا يتكبدونها منذ بضعة أسابيع. هذا وتوقع عدد من المحللين السياسيين أن يكون خطاب العرش لهذا السنة غير مسبوق وقد يتخذ الملك خلاله قرارات صارمة ستطيح بأسماء وازنة في أجهزة الدولة وتعيد الاعتبارل لسكان الريف . إلا أن هذا الطرح يظل غير مؤكد بسبب وجود تيار يقوده بعض المستشارين الملكيين والذين يفضلون أن يبقى الملك بعيدا عن أي تدخل مباشر في الأزمة حفاظا على هيبة المؤسسة الملكية خاصة إذا ما ظلت نيران الاحتجاجات مشتعلة رغم ذلك.