يعيش إقليمالحسيمة على وقع استنفار أمني كبير قبل ساعات من انطلاق المسيرة المقررة اليوم الخميس، خاصة بعد إصرار نشطاء حراك الريف على خوضها على الرغم من قرار وزارة الداخلية بمنعها. و سارعت السلطات الأمنية إلى نشر عناصرها بكل من مدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش، والبلدات المجاورة، وفي مختلف مناطق الإقليم، خاصة بالمراكز الحضرية، وعلى الطرق المؤدية إلى مدينة الحسيمة، كما أقامت سدودا أمنية ببني بوعياش وإمزورن وايت يوسف وعلي واجدير والحسيمة. في المقابل، حج عشرات النشطاء، سياسيون وفنانون وحقوقيون، إلى الحسيمة قادمين من مختلف المدن المغربية، من أجل المشاركة في المسيرة، ودعمها في مطالبها والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.