علمت " أخبارنا" من مصادرها أن فتاة قاصرا من مواليد سنة 2000 تقطن بضواحي حد بوموسى الفقيه بن صالح، وضعت حدا لحياتها بشربها لمادة سامة ، حيث تم نقلها ليلة السبت الاحد الى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، وأدخلت قسم العناية المركزة ، ولم يمهلها الموت سوى يوم واحد لتلبي الروح نداء خالقها مساء أمس الاثنين. وكانت فتاة قاصر هي الأخرى تنحدر من نفس المنطقة بدوار بوعزير بحد بوموسى بالفقيه بن صالح ، قد توفيت جراء شنقها لنفسها بمنزل أسرتها ، وهو ما جعل السلطات والدرك الملكي يستنفرون أجهزتهم لمعرفة أسباب وملابسات الحادث. هذا وتبقى أسباب اقدام الفتاتين على الانتحار مجهولة لحد الساعة. جدير بالذكر ان جهة بني ملالخنيفرة أصبح يهددها شبح الانتحار وهو ما يستوجب دق ناقوس الخطر.