يبدو أن شبح الانتحار عاد ليخيم بمدن جهة بني ملالخنيفرة ، فقد أقدم مساء أمس الثلاثاء بدار ولد زيدوح اقليم الفقيه بن صالح ،رجل أربعيني على تناول سم الفئران لأسباب غير معروفة ، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال ، وبعد عملية غسل المعدة أدخل قسم العناية المركزة ، إلا أن سريان مفعول السم في جسده عجل بوفاته صباح اليوم الأربعاء . وعرف هذا الأسبوع تسجيل حالتين للانتحار شنقا سيدة أربعينية ومعلم بكل من انزو بأزيلال وبني ملال ، وحالة اليوم هي الثانية بالفقيه بن صالح في أقل من أسبوع . وعلمنا أيضا أن المستشفى الجهوي استقبل أمس حالتين اخريتين للانتحار من ضواحي الفقيه بن صالح ،احداها يقول مصدر طبي فرت بعدما لمحت الشرطي المتواجد بالمستعجلات ويجهل مصيرها وهويتها. وفي نفس التوقيت من ليلة أمس افاد مصدر مطلع أن فتاة حاولت القاء نفسها من سطح منزلها ببني ملال ، وتم انقاذها من طرف أبناء الجيران ، ونقلوها الى المستعجلات في حالة نفسية جد منهارة. تنامي ظاهرة الانتحار ومحاولة الانتحار يجعلنا ندق ناقوس الخطر ، وندعو جميع الفعاليات الى مناقشة الظاهرة ومعرفة أسبابها ومحاولة ايجاد حلول لها، لاسيما أن جهة بني ملال تشهد ارتفاعا لحالات الانتحار بشكل مهول ومخيف.