كشفت يومية " الأخبار" في عدد الإثنين 17 يوليوز ، أن حكومة العثماني ، أعطت الضوء الأخضر لشركة " سافييك " الفرنسية اليابانية لبناء أكبر مطرح على الصعيد الوطني لدفن وطمر النفايات السامة المتحصلة من احتراق " الشاربون " في المحطة الحراربة الجديدة لأسفي . و كشف رئيس جماعة ايير ان اشغال البناء تمت مباشرة فوق تراب الجماعة الساحلية دون أية رخصة ، وفي ضرب لجميع مساطير البناء والحصول على موافقة الجماعة على اعتبارها الممثل الوحيد للسكان. و توضح المعطيات المتوفرة أن ملف بناء المحطة الحرارية الجديدة بآسفي موجود بيد رئاسة الحكومة ووزارة الطاقة والمعادن ، بعدما كان بنكيران قد أشرف بمعية الوزير عبد القادر اعمارة شهر شتنبر 2014 على مراسيم عقودها الاستثمارية التي كلفت 23 مليار سنتيم والمصادقة على دفاتر التحملات.