بعد تناسل العديد من الأخبار التي تلي كل اجتماع أو زيارة للأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبدالإله بنكيران، و التي تتحدث أغلبيتها عن انشقاقات في صفوف الحزب، أصدر بنكيران بلاغا ليضع حدا لهاته الأخبار، و هذا ما جاء فيه : توضيح تنشر بعض المواقع الإلكترونية والجرائد والصحف من حين لآخر مقالات تورد بعض ما يدور بيني وبين أشخاص من أحاديث ومناقشات بمناسبة زياراتهم لي أو بغيرها، وآخر هذه المقالات مقالة نشرت يومه الأربعاء بالموقع الإلكتروني "لكم" بعنوان "قيادي يساري: بنكيران سيقاوم ولن يتراجع والرميد رفض أن يكون ابن عرفة واصبح وزيرا في حكومته". وأود أن أوضح بهذه المناسبة أن ما ورد في هذه المقالة وفي المقالات التي تشبهها إما غير صحيح أو غير دقيق، وأؤكد أن الذي يلزمني هو خطاباتي الرسمية والبلاغات والبيانات التي أوقعها بصفتي، ولا يخفى أن الهدف من أغلب تلك المقالات هو محاولة استهداف تماسك الصف الداخلي للحزب وزرع الشك والبلبلة فيه وزعزعة الثقة بين مسؤوليه ومناضليه. الإمضاء الأمين العام