كعادتهم كل سنة ، استغل مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة بتطوان موسم الصيف للرفع من تسعيرتهم بشكل أحادي وغير قانوني لتحصيل أكبر هامش ممكن من الربح على حساب المواطن البسيط الذي يتنقل من وسط المدينة إلى الشواطئ المحاذية لها كمارتيل والمضيق والفنيدق. فبالنسبة لخط تطوان مارتيل كنموذج، فقد تم رفع الثمن من 5 دراهم إلى 7 دراهم نهارا، ومن 7.5 دراهم إلى 10 أو حتى 15 درهما ابتداء من التاسعة مساء، مستغلين الغياب التام لأي نوع من المراقبة من طرف الجهات الوصية على القطاع التي تركت المواطنين فريسة في يد جشع سائقي التاكسيات. هذا وعبر عدد من المتضررين عن استنكارهم وغضبهم عبر صفحات الفايسبوك من هذه الابتزازات التي تتكرر في كل موسم صيف فيما كان جواب المهنيين أنهم يضطرون لرفع التسعيرة لكونهم في الغالب يعودون بدون زبائن في طريق العودة، وهي تبريرات اعتبرلاها المتضررون واهية لكون تطوان وكل نواحيها تكون مكتظة بالزوار والذين يتنقلون باستمرار في جميع الاتجاهات.