يبدو أن المصائب بالفعل لا تأتي فرادى كما يقال، فهذا هو واقع الحال بالنسبة للبرلماني الاستقلالي ورئيس جماعة حد السوالم زين العابدين الحواص الموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي. فبعد اعتقاله بتهم تتعلق بالفساد والرشوة وحجز ما قيل أنه 17 مليار سنتيم مكومة داخل فيلته، صدر قرار من محكمة يقضي بعزله من منصبه كرئيس لجماعة حد السوالم. وحسب ذات المصادر، فإن الحكم صدر قبل عدة أسابيع إلا أن ظل حبيس ردهات المحاكم، ليتم إخراجه بسرعة البرق حال تفجر فضائح الحواص واعتقاله. للإشارة فإن البرلماني و رئيس جماعة حد السوالم اعترف خلال التحقيقات بتورطه في عمليات ضخمة في مجال العقار، حيث كشفت التحقيقات أن المعني بالأمر تلقى رشاوى و "هدايا " كبيرة مقابل عمليات تزوير وثائق واستغلال نفوذه كبرلماني من أجل الاستيلاء والتأثير على قضاة في سبيل الحكم لصالح "زبناءه ".