وجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نفسه في حيرة كبيرة، بعد أن رفض قياديو حزب العدالة والتنمية تنفيذ تعليماته. و كشفت أسبوعية “الأسبوع الصحفي”، أن العثماني بصفته الحكومية سمح لوزرائه بالمشاركة في مناظرة طنجة، التي نظمتها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لمناقشة أزمة الريف، فيما منع عبد الإله بنكيران بصفته الحزبية قياديي الحزب من المشاركة فيها. و أوضح نفس المصدر ، أن هذه قضية من بين القضايا الكثيرة التي تطرح الخلاف في التوجه بين مكونات حزب العدالة والتنمية، خاصة في ظل استمرار غياب اجتماعات الأمانة العامة للحزب، وحتى لو اجتمعت فتغيب البيانات التي توضح المواقف الرسمية ل”حزب المصباح” من القضايا الرائجة في الساحة.