فتحت النيابة العامة الكرواتية تحقيقا لمعرفة ما إذا كان لاعب وسط ريال مدريد ومنتخب كرواتيا لكرة القدم لوكا مودريتش، أدلى بشهادة زور خلال محاكمة الرئيس السابق لنادي دينامو زغرب زدرافكو ماميتش. وأعلنت النيابة العامة في بيان أنها تقوم “بتحقيق يتعلق بشأن احتمال إدلاء مودريتش بشهادة زور” في يونيو أمام إحدى المحاكم الكرواتية، في ما يتعلق بانتقاله في يوليو/تموز 2004 من دينامو زغرب إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وكان مودريتش (31 عاما) أدلى بشهادته في 13 يونيو في محاكمة ماميتش (57 عاما)، الرجل النافذ في كرة القدم الكرواتية والمتهم بالكثير من التجاوزات.
ووجهت إلى ماميتش تهمة اختلاس أموال قدرت ب15.6 مليون يورو، وتحديدا خلال عمليات انتقال مزورة، متهربا من دفع ضرائب بقيمة 1.6 مليون يورو.
وأمام محكمة أوسييك التي نبهته إلى وجوب قول الحقيقة، أكد مودريتش أنه وقع مع ماميتش ملحقا ينص على أن يعيد إليه نصف قيمة الأرباح التي يتلقاها في وقت لاحق.
إلا أن مودريتش كان اعترف عام 2015 أمام المحققين بأن هذا الملحق تم التوقيع عليه بعدما أصبح لاعبا في توتنهام.
هذه الحقائق يمكن أن تشكل “جريمة للإدلاء بشهادة زور” بحسب محكمة أوسييك التي لم تكشف فترة العقوبة التي يواجهها اللاعب في حال إدانته. وكان مودريتش ترك دينامو زغرب عام 2008 وانتقل لتوتنهام ومنه لريال مدريد عام 2012.
وبحسب الصحف الكرواتية، فإن مودريتش اعترف خلال الشهادة التي أدلى بها بأنه سدد نقدا سبعة ملايين يورو لعائلة ماميتش، من أصل تسع دخلت حسابه خلال عملية الانتقال هذه.