عاد سيناريو "بنات الصاية" ليتكرر بمرتيل ، حيث تعرضت شابة كانت رفقة والدها للضرب قبيل اذان صلاة المغرب ، من طرف عدد من المواطنين بالسوق المركزي بسبب لباسها المكشوف. و قال الصحفي حسن الفيلالي الخطابي في تدوينة على صفحته الفايسبوكية أن الاعتداء جاء ب" داعي تغيير (المنكر) وذلك لان الشابة كانت ترتدي تنورة تكشف على ركبتيها .وقميص يكشف ذراعيها"، وفق تعبيره . و أضاف " واعتبر المواطنون ان لباس تلك الشابة يعتبر عورة ومدعاة للفتنة وانهالو عليهما (الأب و البنت ) بالضرب المبرح الشئ ، الذي اثار استياء بعض المواطنين الذين اعتبرو ما قام به الاخرون يعتبر تعدي سافر على الحرية الفردية للاشخاص وانتهاك لحقوق الانسان ". " وقد تدخل الامن لانقاذ الرجل وابنته من ايادي المواطنين الغاضبين وتم تحريرهما من موت محدق كان ينتظرهما قبل دقائق من اذان صلاة المغرب "، يضيف المصدر.