لقيت الدعوات التي أطلقها مجموعة من القياديين المعروفين داخل العدالة والتنمية والمطالبة بضرورة انسحاب الحزب من الحكومة تجاوبا كبيرا من طرف القواعد، خاصة التيار المحسوب على عبد الاله بنكيران. وحسب يومية الصباح في عددها الجديد، فإن مطالب الغاضب لم تجد آذانا صاغية لدى الأمانة العامة، وخاصة وزراء الحب في الحكومة والذين أبدوا معارضتهم الصريحة لهذا المطلب. ووفق اليومية دعا الغضبون في العدالة والتنمية، وجلهم من أتباع بنكيران، إلى الإسراع بعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، وتفعيل المادة 27 من النظام الأساسي بهدف الحسم النهائي في قرار الانسحاب من الحكومة التي يقودها العثماني .