بين غضب وغضب إشتعل عالم التواصل الاجتماعي بالصراخ ردا على المنح المجانية لبلاد عم سام، وبين القمة العربية الإسلامية والأمريكية برياض توجد أشياء أخرى...الكل يعلمها، خاصة بعد رقصة ترامب على النغمات السعودية مع الملك سلمان وحذاء رئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أثار إعجاب ترامب وإعجاب العرب ببنت عميد البيت الأبيض أسرار كثيرة توجد بين هذه الفواصل... فقد أدى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رقصة "العرضة" السعودية الشهيرة ، خلال زيارته لمركز الملك عبد العزيز في ختام اليوم الأول من زيارته للسعودية.
وأظهر مقطع مصور الرئيس الأمريكي، وهو يشارك مجموعة من السعوديين في الرقص بالسيوف، على أنغام الدفوف.
وذلك فرحا بالهدية السعودية التي تم توقيعها ، بقيمة 280 مليار دولار، وهي قيمة الصفقات والاتفاقيات التي تم توقيعها بين الدولار الأمريكي وريال السعودي.
رقصة لترامب ليست برقصة مجانية وإنما إستحقت الدولارات ، ترامب الذي منع المسلمين من دخول أمريكا، هاهو اليوم يرقص على السلام في الشرق الأوسط مع سلمان في أرض أم القرى ، ألم ينسى هذا الأخير ما قاله ترامب في عز حملته الإنتخابية عندما صرخ وسط
كل بيوت العالم وأمام كل الكاميرات بأن السعودية بقرة متى جف حليبها سنذبحها،أم لم تستوعب السعودية الرسالة بعد، فهو حقا ذبحها في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بعاصمة آل سعود، مباشرة بعد هذه المنحة الثمينة والدسمة علقة ثلة من المتسكعين في العالم الأزرق على غضبهم، منهم من ذهب إلى تحريم الحج لأن أمواله تصنع منه الأسلحة من أجل قتل السلام في الشرق الأوسط، ومنهم من طالب بمقاطعة السعودية، ومنهم من كتبت أقلامهم إبتسامة عريضة...
وبين رقصت ترامب و الكبت العربي على إبنت البيت الأبيض، يوجد سر آخر في حذاء الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي والذي أثار إعجاب الرئيس الأمريكي ترامب، ربما هذا الأخير قصد بالحذاء هو وضع يده في يد السيسي والآخذ البركة من الزاوية الشريفة "الإسرائيلية "، لآن حذاء رئيس أم الدنيا لا يهزم.
وبين سطور القمة العربية الإسلامية الأمريكية كانت توجد حركة حماس التي وصفها ترامب أمام الملأ بالإرهابية لا لشيء إلا لأنها تنادي بطرد الكيان الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المغتصبة تحت تصفيق الحاضرين،لخرج بعد زيارته لإسرائيل ترامب بتدوينة على صفحته الزرقاء فرحا بالخير الذي جناه من أرض أم القرى عند زيارته لها.