تحول بيت رئيس الحكومة السابق عبدالإله بنكيران إلى قبلة للاتصالات الجارية لحل مشكل الريف، حيث استقبل ، المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، لمناقشة قضية حراك الريف، في سياق حث الملك الأحزاب السياسية المكونة للأغلبية الحكومية، على التحرك المشترك والإسهام في إنهاء الاحتقان. و قالت صحيفة أخبار اليوم، أن أعضاء في الحكومة وأحزاب أغلبيتها كانوا قد انتقلوا، مساء الأربعاء الماضي، إلى القصر الملكي لحضور الدرس الحسني الثاني خلال شهر رمضان الحالي، لكن الدرس تم تأجيله وتمت دعوة ممثلين عن أحزب الأغلبية إلى حضور لقاء تلقوا فيه توجيهات ملكية تحث على تحمل الحكومة مسؤوليتها، والتنسيق مع جميع المؤسسات، وتفاعل أحزابها مع المطالب والاحتجاجات الشعبية في منطقة الشمال. و تابعت نفس اليومية أن والدة الزفزافي أوضحت زيارتها رفقة والد ناصر إلى بيت بنكيران، اليوم الإثنين، جاءت لشكره على مواقفه، و أن والدا قائد حراك الريف أكدا في لقائهما مع بنكيران على الطابع الاجتماعي للاحتجاجات الحالية في الريف، وحاجة الحسيمة إلى بنيات أساسية.