أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم دموي وقع في العاصمة الفلبينية مانيلا أمس الخميس. وذكرت وكالة "أعماق" شبه الرسمية التابعة للجماعة في بيان نشر على الإنترنت إن "مقاتلين من داعش نفذوا الهجوم، لكن بدون أن يحددوا الهدف"، ولم يتسن التحقق من صحة البيان من مصدر مستقل. وقالت الشرطة الفلبينية إن "هجوم أمس الخميس على مجمع يضم ناديا للقمار، الذي قتل خلاله 37 شخصاً، نفذه مسلح واحد فقط"، وذكرت السلطات إن الهجوم الذي وقع قبل الفجر لم تكن له علاقة بالإرهاب. وأصيب 78 شخصاً أيضاً أثناء فرارهم من المنتجع الترفيهي في مانيلا، حيث فتح المشتبه به، الذي يعتقد أنه مواطن أجنبي النار من بندقيته طراز (إم4.) وأحرق طاولات اللعب وسجاد. وذكر قائد الشرطة في منطقة العاصمة، أوسار البايالدي إنه عثر على جثث القتلى، ومن بينهم 4 مواطنين تايلانديين وزوجة نائب برلماني فلبيني في أنحاء الطابق الثاني من منتجع "ريزورتس ورلد مانيلا". وأضاف أنه لم يتعرض أي من الضحايا لإصابات جراء إطلاق النار، وقال ستيفن ريلي، الرئيس التنفيذي للعمليات من منتجع "ريزورتس وورلد مانيلا" إن من بين الضحايا 22 من النزلاء و13 موظفاً. وقتل المشتبه به نفسه داخل إحدى غرف الفندق، بعد أكثر من 7 ساعات من اقتحام المجمع الذي يقع بالقرب من إحدى صالات المطار وقاعدة لسلاح الجو.