تنظم جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب، الاثنين المقبل بالرباط، حفل توزيع الجوائز على الفائزين بالنسخة الثانية للمسابقة الوطنية «مدرسة نظيفة و حي نظيف، حق و واجب». وأوضح بلاغ للجمعية أن حفل توزيع الجوائز سيشكل مناسبة للاحتفال والتعرف وتثمين الالتزامات والجهود المبذولة من قبل رواد التغيير على مستوى المدارس والأحياء السكنية والتي أدت فعلا إلى تغيرات ملموسة بشأن التنمية المحلية وتحسين الفضاءات المعيشية. وأضاف المصدر أن هذه المسابقة الوطنية انطلقت يوم 1 أبريل الماضي من خلال التصويت الإلكتروني على موقع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، مسجلا أنها شهدت نجاحا باهرا وعرفت تباري 93 مدرسة و 75 حيا فاق عدد المصوتين عليها 200 ألف مشارك ومشاركة. وذكر بأن الجمعية أطلقت مع شركائها الوطنيين والمحليين، منذ ثلاث سنوات، مشروعا تربويا وتواصليا وتحسيسيا يهدف إلى ترسيخ ثقافة النظافة والفرز من المنبع وتثمين النفايات في فضاءات الشباب وأولياء أمورهم ب 100 مدرسة و 90 حيا ب 22 مدينة. ويهدف هذا المشروع، المعتمد من طرف مؤتمر (كوب 22) والذي فاز بالمسابقة الدولية ''100 مشروع من أجل المناخ '' التي أطلقتها وزارة البيئة الفرنسية في إطار مؤتمر (كوب 21)، إلى تحسين نظافة الفضاءات المعيشية للمواطنين وإرساء سلسلة الفرز من المنبع وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة. وتثمن هذه المبادرة، وفق البلاغ، الجهود المبذولة على امتداد ثلاث سنوات والأنشطة المواطنة المنجزة من طرف المواطنات والمواطنين ب 75 حيا و 93 مدرسة ب 22 مدينة مغربية، وذلك في إطار مشروع الإنتاج المشترك للنظافة الذي تنجزه جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب بشراكة مع مؤسسة دروسوس وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ووزارة التربية الوطنية. كما تشكل مناسبة لتثمين جهود الأحياء والمدارس الأخرى غير المشاركة في المشروع من أجل الانخراط في الدينامية البيئية والتنمية البشرية. وستتوج هذه المبادرة، التي تصادف اليوم العالمي للبيئة الذي يحتفى به في ال 5 يونيو من كل سنة، بتسليم الجوائز للفائزين. يذكر أن مشروع الإنتاج المشترك للنظافة انطلق في سنة 2014، مستهدفا 90 حيا سكنيا و 100 مدرسة و 20 موقعا بيئيا ب 22 مدينة مغربية.