الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
نقابة UMT تختم المؤتمر الوطني
وفد برلماني فرنسي يزور العيون
إتحاد تواركة يتخطى حسنية أكادير
حكيمي يهدي هدفين إلى الباريسيين
الأمن يوقف عصابة في الدار البيضاء
الفوج 34 يتخرج من "ليزاداك"
قطار يدهس رجل مجهول الهوية بفاس
نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي يدعو إلى قتل الفلسطينيين البالغين بغزة
المؤتمر الاستثنائي "للهيئة المغربية للمقاولات الصغرى" يجدد الثقة في رشيد الورديغي
انتخاب محمد انهناه كاتبا لحزب التقدم والاشتراكية بالحسيمة
بدء أشغال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة بمشاركة المغرب
صدمة كبرى.. زيدان يعود إلى التدريب ولكن بعيدًا عن ريال مدريد … !
اختيار المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس يعكس جودة التعاون الثنائي (وزيرة الفلاحة الفرنسية)
حديقة المغرب الملكية في اليابان: رمز للثقافة والروابط العميقة بين البلدين
تجار سوق بني مكادة يحتجون بعد حصر خسائرهم إثر الحريق الذي أتى على عشرات المحلات
الملك محمد السادس يهنئ سلطان بروناي دار السلام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
ألمانيا.. فوز المحافظين بالانتخابات التشريعية واليمين المتطرف يحقق اختراقا "تاريخيا"
نجوم الفن والإعلام يحتفون بالفيلم المغربي 'البطل' في دبي
المغربي أحمد زينون.. "صانع الأمل العربي" في نسختها الخامسة بفضل رسالته الإنسانية المُلهمة
الإمارات تكرم العمل الجمعوي بالمغرب .. وحاكم دبي يشجع "صناعة الأمل"
الكاتب بوعلام صنصال يبدأ إضرابًا مفتوحا عن الطعام احتجاجًا على سجنه في الجزائر.. ودعوات للإفراج الفوري عنه
مصرع فتاتين وإصابة آخرين أحدهما من الحسيمة في حادثة سير بطنجة
إسرائيل تنشر فيديو اغتيال نصر الله
لقاء تواصلي بمدينة تاونات يناقش إكراهات قانون المالية 2025
مودريتش وفينيسيوس يقودان ريال مدريد لإسقاط جيرونا
هذه هي تشكيلة الجيش الملكي لمواجهة الرجاء في "الكلاسيكو"
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس : الجمعية المغربية للصحافة الرياضية تنظم المؤتمر 87 للإتحاد الدولي للصحافة الرياضية
أمن تمارة يوقف 3 أشخاص متورطين في نشر محتويات عنيفة على الإنترنت
نقابة تدعو للتحقيق في اختلالات معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة
طنجة تتصدر مقاييس التساقطات المطرية المسلجة خلال يوم واحد.. وهذه توقعات الإثنين
مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال 24 ساعة الماضية
رسالة مفتوحة إلى عبد السلام أحيزون
المغرب في الصدارة مغاربيا و ضمن 50 دولة الأكثر تأثيرا في العالم
الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي يُهدد القدرات المعرفية للمستخدمين
المغرب ضمن الدول الأكثر تصديرا إلى أوكرانيا عبر "جمارك أوديسا"
تقرير.. أزيد من ثلث المغاربة لايستطيعون تناول السمك بشكل يومي
جمال بنصديق يحرز لقب "غلوري 98"
حماس تتهم إسرائيل بالتذرع بمراسم تسليم الأسرى "المهينة" لتعطيل الاتفاق
عودة السمك المغربي تُنهي أزمة سبتة وتُنعش الأسواق
هل الحداثة ملك لأحد؟
مسؤول أمني بلجيكي: المغرب طور خبرة فريدة ومتميزة في مكافحة الإرهاب
سامية ورضان: حيث يلتقي الجمال بالفكر في عالم الألوان
نزار يعود بأغنية حب جديدة: «نتيا»
نجاح كبير لمهرجان ألوان الشرق في نسخته الاولى بتاوريرت
فقدان الشهية.. اضطراب خطير وتأثيره على الإدراك العاطفي
القوات المسلحة الملكية تساهم في تقييم قدرات الدفاع والأمن بجمهورية إفريقيا الوسطى
الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا
القصة الكاملة لخيانة كيليان مبابي لإبراهيم دياز … !
الشاذر سعد سرحان يكتب "دفتر الأسماء" لمشاهير الشعراء بمداد الإباء
المغرب يعود إلى الساعة القانونية
فيروس غامض شبيه ب"كورونا" ينتشر في المغرب ويثير مخاوف المواطنين
التخلص من الذباب بالكافيين يجذب اهتمام باحثين يابانيين
رمضان 2025.. كم ساعة سيصوم المغاربة هذا العام؟
على بعد أيام قليلة عن انتهاء الشوط الثاني من الحملة الاستدراكية للتلقيح تراجع نسبي للحصبة وتسجيل 3365 حالة إصابة و 6 وفيات خلال الأسبوع الفارط
اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد
أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج
الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟
التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
المعلم بين ثالوث: الواقع والادارة والوزارة
منير مزياني
نشر في
أخبارنا
يوم 25 - 05 - 2017
كلنا نتغنا ب "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" لأحمد شوقي.. ونعلم ايضاً انه ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻼ ﺇﺻﻼﺡ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻓﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻠﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ "ﻫﻴﻜﻞ" ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺰﺩﻫﺮﺓ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺻﺤﺎﻓﺔ ﺣﺮﺓ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ . ﻭﻃﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻋﻄﻨﻲ ﻣﺜﻘﻔﺎً ﻭﺍﻋﻴﺎً ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﻴﻦ ﺃﻣﻴﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺪﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﺯﻣﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ .
ﻣﺎ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻫﻮ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺆﻟﻢ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ﻓﺼﻮﺭﺓ « ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ » ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ .
ف " ﺭﻋﺎﻳﺎ " ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﺮﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ... ﻣﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺰﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻠﺰﻡ ﺑﻬﺎ المدرس . ﻓﺒﻌﻀﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺨﻴﻒ ﻟﻠﻤﺪﺭﺱ ... ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﻨﺼﻒ ﻣﻬﻨﺘﻪ ﻭﺷﺮﻑ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻻﺷﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺼﻞ ﻧﺼﺎﺏ ﺍﻟﺤﺼﺺ ﺇﻟﻰ 28 ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰﺓ ﻓﻬﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ... ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺜﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻨﻘﺼﺎﻥ . ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﻨﺪﺑﻮﻥ ﺣﻈﻬﻢ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ وصولهم ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ الماستر ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ، ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺗﻤﺮ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻭﻫﻢ ﻣﻬﻤﺸﻮﻥ ﻭﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﻴﻞ : « ﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻠﺬﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺟﺴﻮﺭﺍ ﺃﻭ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺴﺌﻮﻻ » .
ﻃﺒﻌﺎ ﻇﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ، ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻮﻥ ﻭﻳﺘﻌﺎﻃﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻛﺰﻣﻼﺀ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭ "ﺑﻮﻛﺎﺳﺎ" ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻔﺊ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺒﻜﺮﺍً .
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻃﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻧﻀﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻊ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻻﺿﻌﻒ ﻭﺍﺫﺍ ﺻﻤﺖ ﻃﻮﻳﻼً ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺣﻈﻪ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻘﺴﻢ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺫﺍﺗﻬﺎ . ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺄﺭ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﻀﺎﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻢ .
ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻘﻠﻖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ... ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎ ﻫﻲ؟ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺗﺐ ﻟﻮ ﻗﻴﺲ ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻓﺎﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺤﺰﻧﺔ ... ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ المغربي من ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺰﻧﺎ ﻓﻘﻠﻴﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻓﺠﻴﻮﺑﻬﻢ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺜﻘﻮﺏ ﻭﻗﺪ ﻫﻴﺄ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺮﻭﻥ ﻣﺎﻟﻴﺎ . ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻠﺤﻆ ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ الموظفون ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺑﺠﻴﻮﺏ ﻣﻨﺘﻔﺨﺔ .
ﺍﻣﺎ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﻓﻬﺬﻩ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻧﺤﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻮﻧﻨﺎ ﺗﻨﻜﺴﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻫﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ - ﻏﺎﻟﺒﺎ - ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ " ﺍﻻﻛﺸﻦ " ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﺁﺧﺮ التعليقات.
ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ... ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻌﻠﻤﻮﻥ ﻭﻣﻌﻠﻤﺎﺕ، ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻄﻊ ﻛﻞ ﻧﻬﺎﺭ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﻻﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻌﺾ ﻣﺪﺭﺳﻴﻨﺎ ﺍﻻﻓﺎﺿﻞ ﻓﻬﻢ ﻭﺍﻗﻌﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺳﻨﺪﺍﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ؟ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﺍ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻆ ﺍﻟﻌﺎﺛﺮ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺘﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
كاد المعلم أن يكون رسولا..
كاد المعلم أن يكون رسولا..
كاد المعلم أن يكون رسولا
أقواس لا تغلق
المعلم بين الأمس واليوم
أبلغ عن إشهار غير لائق