بالفعل ترامب هو اليوما خادم الحرمين الحقيقي، أمّا آل السعود غير كاريين السّاروت حتى إحنّ الله، لأن بعد أمّا وقّع، عقد هاد الصفقة اللي فى الأصل رشوة صحيحة ضروري يحمي لا الحرمين، لا الحرايميين، لا كورسي آل السعود اللي سييّلوا ريوكو بهاد 380 مليار دولار، كثر من 200 مليار دولار بوحدها غادي تستثمر فى ميريكان، الشي لاخور كولّشي سلاح، ولوْ كانعرفوا بأن ميركان ما عمّرها تعطي ألْبلاد عربية شي سلاح مطوّرة بزاف اللي يمكن ليها تهدّد الكيان الصهيوني. ترامب كايحماق على السعوديين، لمّا قال قبل ما يرجع رئيس الحكومة الميريكانية، مع السعوديين ما عندي موشكل، واش اللي كايشري من عندك برطما ب 40 مليار سانتيم أو كثر، عندك معاه موشكل؟ لا! هاد 380 مليار دولار فدية، باللغة المغربية، زطاطا، غادي تدفعها السعودية باش ما إتابعوش العائلات الميريكانية الدولة السعودية على ديك الهجمات الإرهابية اللي وقعات فى نيويورك أو كانوا مورّطين فيها 15 سعودي على 20 ديال الإرهابيين، لأن بلا ضغط الدولة الميريكانية ما عند هاد العائلات الميريكانية حتى شي حظ باش إقبطوا حقهم، باقي ما نسيناش الفدية اللي
دفعات ليبيا ألضحايا "لوكربي"، شكون اللي ضغط على ليبيا حتى اضرّات تخلّص بالسّيف عليها؟ الدولة البريطانية.
والله ما تفهم شنو كايضور فى موخ الحكام، الساسة العرب، اللي كايسبّهم هو اللي كايتهلا ّوا فيه، أمّا اللي كايعاملهم بلطف ما عندو قيمة، لأنهم كايقولوا هاداك فى يدّنا، كرشنا، بغينا حتى لاخور اللي معنتر، باش نطوّعوه، نركبو فوق منّو أو نعملوا ليه الشواري، بالنسبة ليّا هاد ترامب ما فيه ثيقة، لأنه بيّاع أو شرّاي، صاحب الهموز أو لسانو مشقوق على جوج أو ثلاثة، بحال اللفعة.
كانتفّهم موقف العاهل المغربي إيلا ما بغاش يمشي للسعودية، شنو غادي إدير تمّا؟ واش اللي ما بغاش يستقبلك أو هان شعب كولّو عاد تعطيه ولا دقيقة وحدة من وقتك؟ زيد عليها أن ترامب لحد الآن كايحارب المسلمين أو الدول الإسلامية، لأن المرسوم اللي كايمنع مواطنين من 7 دول إسلامية إدوخلوا مريكان باقي ساري المفعول، أو علاش غير مواطنين الدول الإسلامية هوما اللي كايتبهدلوا فى المطارات الميريكانية أو خصّهم إحطّوا البورطابلات، الطابليتات أو الكومبيوتارات فى البالزة؟ هادي ماشي عنصرية، ميز، حكرة؟ يمكن حكام الدول الإسلامية ولا ّ العربية مازوخيين بامتياز، ولا ّ من أجل الكورسي يتزوّجوا، يتناسبوا حتى مع الشيطان؟
أمّا الإرهاب اللي كايهضر عليه ترامب خرج من رحم ميريكان أو اللي كايضور فى فلكهم، لمّا ردّوا العراق غير كومشة ديال التراب أو الغبرة، جرّاوا على ضباط كبار من جيش صدام حسين اللي كوّنوا مع متطرفين خرين "الدولة الإسلامية"، الدولة الإسلامية صنع مريكاني محض، هوما المسؤولين اللوالى على اللي كايطرا فى الشرق الأوسط، تسبّبوا فى قتيلة كثر من مليون عراقي، هدّموا البلاد بلا ما إكون عندهم حتى شي مشروع من بعد الحرب، ألمانيا عطاوها الفلوس أو قاموا بترسيخ الديمقراطية من بعد الحرب العالمية الثانية، أمّا العراق دخلوا ليه، خرّبوه أو خرجوا بلا ما تكون عندهم حتى شي رغبة فى دمقرطة البلاد، أو كايتفاجؤى اليوما كيفاش ستولات "الدولة الإسلامية" على طرف ديال الأرض قدّ النّكليز.
هاد السلاح كولّها من المحتمل تستعملها السعودية ضد أولاد بلادها، بالأخص فى الشرق، الهضرة الخاوية عزيزة على السعودية اللي بغات تسيفط العسكر ألْسوريا باش إحارب "داعش"، لحد الآن غير بلاغات بحال حكومتنا أو مشاريعها الوهمية، غير اليمن، ديك البلاد الميكروسكوبية، ما قدّاتش عليها، ما حساك عاد إيران.
ترامب خطب فى ممثلين، رؤساء الدول الإسلامية، بلا ما إقدّ إتّكلم على الإسلام المتشدد اللي كاتصدّر السعودية ألّعالم بأسره، إسلام كولّو حقد، تزمّت، عنصرية، كذوب أو تضليل.
أو الفعلة اللي قام بيها ملك السعودية ما عمّرها تلقى طريقها لَعقل شي واحد ساحي لمّا وشّح ترامب بأرفع وسام المملكة السعودية، شنو عمل يا حسرة؟ واش اللي كايسبّك، كايشتم دينك عاد كاتكبّر بيه؟ ولاكن من أجل الخلود، توريث الكورسي أو البدخ، كولّشي مباح، بيع أمّك، أبّاك، صحابك، شعبك، بحرو، خيراتو، سماه، أرضو، أو نتا مالك خاسر شي حاجة؟ ياك العسكر، البوليس بين يدّيك أو الغول الميركاني حاميك، مناش غادي تخاف؟ من الله؟ الله غير ديال الضعفاء، الطيبين أو المغلوبين على أمرهم، أمّا القوي ما كايآمن غير بالطّنك، القرطاس أو الباروض، سلاح ميركان.