ذكرت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، اليوم الاثنين، أن ثلاثة عسكريين لقوا مصرعهم، أمس الأحد، إثر سقوط طائرتهم المروحية. وتناقلت وسائل الإعلام المحلية حصيلة سابقة تفيد بمصرع خمسة أشخاص. وقتل العسكريون الثلاثة وجميعهم من أفراد طاقم الطائرة التابعة للقوات البحرية، حسب المصدر ذاته الذي أوضح أن المروحية اصطدمت بعمود كهربائي عالي التوتر، مما أدى إلى سقوطها، وذلك في منطقة أحمر العين بولاية تيبازة. وسجل الجيش الجزائري، في السنوات الأخيرة، سلسلة من حوادث الاصطدام تظل أسباب معظمها مجهولة حتى اليوم. ويعود آخر حادث إلى شهر أبريل 2015 حين لقي عسكريان مصرعهما في اصطدام طائرتهما المروحية بمطار إليزي بأقصى الجنوب ولم تتحدد حتى اليوم ملابسات الحادث. وسنة قبل ذلك، لقي 77 شخصا مصرعهم في اصطدام طائرة عسكرية كانت تربط بين ولايتي تامانراست وقسنطينة وعلى متنها عسكريون وعائلاتهم. كما تحطمت، بعد شهر، طائرة مروحية في عين أميناس بعد اندلاع النيران فيها أثناء إقلاعها، ما أسفر عن جرح عدد من العسكريين. وفي شهر أكتوبر من السنة ذاتها، قتل عسكريان في حادث طائرة خلال تدريب قرب حاسي بحباح بمنطقة جلفة. وفي الشهر الموالي ودائما في حاسي بحباح، تحطمت طائرة عسكرية دون سقوط ضحايا وتمكن قائدها من الارتماء خارجها.