واقعة مثيرة تلك التي كانت أسرة مغربية مقيمة بإسبانيا بطلة لها بعدما أقدمت فتاتين إحداهما قاصر على الفرار من منزل العائلة في 3 فجرا قبيل موعد حفل زفاف الابنة الكبرى. الفتاتان المغربيتان الحاملتان للجنسية الإسبانية لجأتا إلى مؤسسة للرعاية الاجتماعية حيث صرحت الكبرى أن والديها أقدما على تزويجها رغما عنها وهو المصير ذاته الذي كان ينتظر القاصر. وقالت الفتاة أن والديها أجبراها عندما كانت تقضي العطلة بالمغرب على إبرام عقد زواج بشاب مغربي مقيم بفرنسا دون أن تكون على معرفة به ، حيث رأته لمرة واحدة فقط قبل الزواج ، وعندما حاولت الرفض هدداها بسحب أوراقها وإبقائها بالمغرب. هذا وكان من المنتظر أن يتم إقامة حفل زفاف ثان بإسبانيا إلا أن "الضحية" اختارت الفرار قبل موعده بساعات . القضاء الإسباني تحرك على الفور حيث أصدر أمرا بمنع والدي الفتاتين من الاقتراب من مكان إقامتهما حاليا بأكثر من كيلومتر واحد وإلا فسيتعرضا للمتابعة الجنائية.