وقع النجم العالمي ديدجي سنايك، على حفل استثنائي خلال اليوم السادس من فعاليات مهرجان موازين - إيقاعات العالم في دورته السادسة عشرة (12-20 ماي)، حسب بلاغ لجمعية مغرب الثقافات، المنظمة للمهرجان. وسنايك معروف بحصد الجوائز والشهادات منذ أول جائزة غرامي في سنة 2011 لعمله كمنتج متعاون لألبوم بورن ذيس واي لليدي غاغا، مرورا بأغنية لين أون، أغنية صيف 2015، والأغنية الأكثر بثا على "سبوتيفاي، إلى غاية آخر ألبوم "أونكور"، الرقم 1 في طوب بيلبورد دانس/الكترونيك ألبوم سنة 2016. وأضاف البلاغ أن الجمهور لم يخطئ المكان، بما أنه حظي باحتفاء من قبل الفنان الظاهرة في موسيقى الالكترو، الذي ضاعف من تعاونه مع أكبر الأسماء الفنية في عالم الغناء مثل أليسيا، وكاناي ويست، وألونا جورج، وماجور لازر وليل جون. وما ميز هذا الحفل، الذي سيبقى موشوما بالذاكرة ، حسب المصدر، هو الحضور المفاجئ للشاب خالد على منصة السويسي. ضيف شرف ديدجي سنايك، حيث ألقى أغنيتين رددهما الجمهور معه بحفاوة ، وهما "ديدي" و"عبد القادر". أما النجمة نجوى كرم، والملقبة ب "شمس الأغنية العربية" فبصمت عودتها الكبرى لموازين، إد أتحفت المطربة اللبنانية، التي بيع لها أزيد من 60 مليون أسطوانة، الحضور بحفل على منصة النهضة أدت خلالها أجمل أغانيها وسط هتافات وتصفيقات الجمهور. وفي الوقت ذاته، كان للجمهور الحاضر بالمسرح الوطني محمد الخامس موعد لاكتشاف الصوت المذهل لسوزانا باكا، وزيرة الثقافة بالبيرو منذ 2011، التي وجدت نفسها منذ نعومة أظافرها في ملتقى العديد من الثقافات: الخاصة بجبال الأنديز والإفريقية والإسبانية. وأوضح البلاغ أنه في مفترق هذه التأثيرات، انعكست هذه الوضعية على موسيقاها التي تجمع بين القيثارة الإسبانية، وا لإيقاعات الإفريقية، والآلات الموسيقية المستعملة في جبال الأنديز. وتحتفي بالثقافة الشعبية للسود بأمريكا الجنوبية. وأشار بلاغ جمعية مغرب الثقافات إلى أن الأداء الاستثنائي لسوزانا باكا حظي بحفاوة الاستقبال من قبل الجمهور الحاضر في الحفل. ولم تخرج منصة سلا هي الأخرى عن القاعدة، إذ سلطت برمجة موسيقى الجنوب الضوء على أربع فنانين غير اعتياديين منهم ثلاث نساء. هؤلاء الفنانات هن باتول المرواني، المتحدرة من مدينة العيون والتي أحدثت ثورة في الطرب الحساني الذي كان يقتصر أداؤه في السابق على الذكور، ورشيدة طلال التي غنت على منصات مرموقة مثل كوزموبوليتان في النرويج، مبنى الكابيتول في فرنسا أو في قصر الأمم في سويسرا، وسعيدة شرف التي تقاسمت المنصة مع فنانين ذائعي الصيت عالميا مثل جان ميشل جار. كما شهدت منصة سلا أيضا إحياء أوركسترا الشرقاني التي يقودها البروفيسور في الغناء والموضب والملحن أحمد الشرقاني، لحفل شيق. وذكر البلاغ بأنه على إيقاعات وأنغام حصرية، بمنصة أبي رقراق، بصم بالوجي، فنان راب الملتزم كما داندي، مشاركته الأولى في موازين وأحيى حفلا صاخبا حظي بإعجاب الجمهور. وهذا الفنان متعدد المواهب، فهو شاعر وملحن وكاتب كلمات وسيناريست وكوميدي وممثل ومخرج ومصمم ازداد بالكونغو ويقيم ببلجيكا منذ سن الرابعة. وقد قدم حفلا حافلا بالأنغام والتأثيرات حيث مزج بين الموسيقى التقليدية والأفرو أمريكية (سول والفانك والجاز) المكتشفة عبر ثقافة تقنية ترميز الموسيقى والالكترونيك. وأضاف البلاغ أنه بشالة، فضاء تكريم موسيقى جزر العالم، ألهبت إلها غراند، ذات الأصول الفرنسية البرازيلية المتألقة التي تشبه كثيرا الفنانة "بيلي هوليداي" في أسلوب غنائها والفنانة "تانيا ماريا" في طاقتها وحسها في الإيقاع، الجمهور بنبرة صوتها الرنان وحضورها اللافت على المنصة. ورحلت إلها غراند بالجمهور من خلال ريبرتوارها من "البوصا نوفا" إلى الإيقاعات المعاصرة عبر ألحان والدها التي بصمت طفولتها، في رحلة رائعة إلى قلب جذورها البرازيلية، حسب بلاغ المنظمين. وأخيرا، وكما جرت العادة بذلك، ضرب موازين للجمهور موعدا مع الشق الثاني من البرمجة المخصصة لعروض الشارع، وهكذا أتحفت فرقة "طبول المغرب" سكان العاصمة بإبداعها اللامحدود وكذا فرقة كاظا فييستا التي قدمت عرضا شيقا يمزج بين الرقص والألعاب البهلوانية.