استعان حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، ب"فيدورات"، مدججين بالأسلحة البيضاء، لمنع أعضاء المكتب التنفيذي الذين انتخبوا في المؤتمر الاستثنائي من الدخول إلى المقر المركزي لعقد الاجتماعات مع القطاعات النقابية، ويدعي أنه اشترى المقر من ماله الخاص. في حين تؤكد وثائق ملكية المقر أنه مسجل باسم الاتحاد العام، وتم شراؤه بمبلغ مليار و200 مليون سنتيم من مال النقابة، وفق ما كشفت عنه صحيفة الأخبار في عددها الصادر غدا. وقال النعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إنه لن يلجأ إلى لغة العنف مع أتباع شباط، بل سيلجأ إلى القضاء، حيث كشف أنه باشر عملية استرجاع الحسابين البنكيين للنقابة، كما راسل شركة اتصالات المغرب المتعاقدة مع النقابة من أجل توقيف تشغيل 36 خطا هاتفيا تخص الهاتف النقال وخطا خاصا بالفاكس وآخر خاصا بالهاتف الثابت، تكلف النقابة حوالي ثلاثة ملايين سنتيم شهريا. كما أشار ميار إلى أنه اكتشف وجود 17 رقما هاتفيا مسجلة باسم شباط، وتؤدى فواتيرها من مالية النقابة، رغم أنه لم تعد تربطه أي علاقة بالنقابة منذ انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال سنة 2012، كما أكد ميارة أنه سيشرع في افتحاص مالية جمعية الأعمال الاجتماعية التابعة للنقابة التي يترأسها شباط.