نظمت حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة مسيرة احتجاجية حاشدة بمدينة الرباط شارك فيها أكثر من 12.000 ممرض وممرضة من أجل المطالبة بالمعادلة العلمية والإدارية وتأتي هذه المسيرة موازاة مع خوض الشغيلة الصحية برمتها إضرابا لمدة 48 ساعة بجميع أقسام ومصالح وزارة الصحية ما عدى أقسام المستعجلات والانعاش. . وفي هذا الصدد عبر البقالي عبد النور عضو اللجنة التنفيذية لحركة معادلة ل "أخبارنا" أن هذه المسيرة تأتي كإنذار أخير للحكومة ووزارة الصحة وتحذيرها من مغبة اللف وتعويم ملف الممرض وقال في هذا الصدد " اليوم نطالب بأجرأة فعلية وتنفيذ ملموس على أرض الواقع من خلال إعداد ترتيب جميع الممرضين المجازين من الدولة خريجي معاهد تكوين الأطر في الميدان الصحي في السلم العاشر بالنسبة الطور الأول والسلم 11 لخريجي السلك الثاني مع الحفاظ على الرتب وآثار رجعي مالي وأقدمية اعتبارية منصفة إحداق درجة خا ج السلم وكذلك الاعتراف بدبلوم ممرض مجاز من الدولة باكلوريا زائد 3 سنوات كإجازة وطنية وطنية باكلوريا زائد 5 سنوات كماستر وطني وذالك من عبر إقراره بقرار وزاري مشترك بين وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والوظيفة العمومية ووزارة الاقتصاد والمالية وفتح مجال للتعليم العالي بجميع الجامعات المغربية في التخصصات ذات صلة بالعلوم التمريضية والصحة. وفي معرض رده على تصريحات وزير الصحة في البرلمان قال البقالي أن اعتراف الوزير بعدالة المطلب هو اعتراف بالظلم والتهميش الممارس في حق الممرضين منذ سنين غير أن الاعتراف وحده دون أجرأة عاجلة ترد الاعتبار لكرامة الأطر التمريضية يبقى تسويفا ويزيد من إحباط الممرضين ويؤجج الوضع أكثر ما هو عليه وكذلك رسالة واضحة لوزارة المالية " ومن يعتبرها ملكه" التي تضع كل العراقيل للحد من تسوية الوضعية المالية للأطر التمريضية واصفا إياها ب"الشيطان الأخرس " مطالبا لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب بمناقشة عاجلة ودقيقة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة ومطالبة وزارة المالية بإعادة النظر في ملف تسوية وضعية الممرضين . يذكر أن حراك الممرضين بالمغرب خلق نقاشا وسجالا وتعاطفا من لدن كل مكونات المجتمع للدور التي يلعبه الممرضين في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين في ظروف قاسية.