أثارت تسمية سعودي مولودته الجديدة "إيفانكا" تيمنا باسم ابنة الرئيس دونالد ترامب ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي حين رأى البعض أنها مؤشر على حميمية العلاقات الأميركية السعودية، وجه البعض انتقادات لعائلة المولودة بسبب اختيار اسم غير متداول في المجتمع السعودي. وانتشرت على نطاق واسع صورة من شهادة ميلاد إيفانكا سالم عامر سالم العياشي العنزي، وتظهر أنها مولودة في مستشفى النساء والولادة بمدينة عرعر في شمال السعودية. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن والد إيفانكا أبدى تقديره للضربة الأميركية التي أمر الرئيس دونالد ترامب بتنفيذها في سورية ردا على الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة خان شيخون في محافظة إدلب. وأشار أيضا إلى التقارير التي تحدثت عن أن "إيفانكا ترامب أقنعت والدها بتوجيه هذه الضربة". وأعرب الرجل أيضا عن سعادته بقرار ترامب أن تكون السعودية أول دولة يزورها رئيسا للولايات المتحدة. وصرح العنزي لموقع Arab News بأنه واجه تحديا من أصدقائه الذين قالوا له إنه لن يتمكن من تسجيل ابنته بهذا الاسم، وأمام هذا التحدي أصر الرجل على ذلك. وأكد أنه لم يجد أية مبررات دينية أو أخلاقية تمنع تسميتها بهذا الاسم. ولكن تقارير أشارت إلى أن السلطات لم توافق على تسميتها بهذا الاسم في نهاية المطاف، وأنه اضطر إلى تغيير الاسم إلى "لمى".