اتهمت روسيا، إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدفع والدها لقصف سوريا، حيث قال يوري شفيتكين نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما إنه "من غير المقبول اتخاذ قرار بشأن عمل عسكري عائليا، لافتا إلى أن ترامب سياسي مندفع وعرضة لتأثير المحيطين به". وأوضح موقع "روسيا اليوم" أن صحيفة "Sunday Times" كانت قد أفادت نقلا عن مصدر مقرب من البعثة الدبلوماسية البريطانية في واشنطن أن رد فعل إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب، كان له تأثير على قرار القيادة الأمريكية توجيه ضربة صاروخية لسوريا. وقال النائب الروسي تعليقا على ذلك بحسب المصدر ذاته :"هذا خارج عن المدارك العقلية، أن ُيتخذ مثل هذا القرار الخطير في مجلس عائلي. هذا غير مقبول. بل وأميل أكثر إلى أن ترامب مندفع بما فيه الكفاية وهو سياسي عاطفي لا يسيره الحس السليم دائما، بل تأثير المحيطين به، تأثير العاطفة وما إلى ذلك. ونحن يجب ايضا أن نأخذ هذا الأمر في الاعتبار". جدير بالذكر، أن أمريكا سبق لها أن نفذت ضربات بصواريخ مجنحة ليلة 7 أبريل مستهدفة مطارا عسكريا في محافظة حمص، مدعية أن دمشق بدأت منه مطلع الشهر الجاري هجوما كيميائيا على محافظة إدلب، خلف حوالي مائة قتل وإصابة مئات الأشخاص بجروح.