رد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني على تصريحات القيادي في حزب العدالة والتنمية، و وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، المصطفى الرميد، التي إشار فيها إلى وجود قطيعة بين العثماني و الأمين العام للحزب ، عبد الإله بنكيران وأن قرارات رئيس الحكومة وتصرفاته توحي برغبته في القطيعة مع سلفه بنكيران، (رد) بالقول : "أولا قضية القطيعة ماكايناش وأن اتخاذ القرارات في بعض الأمور يكون مخالفا للطريقة التي كان بنكيران ينتهجها". وقال العثماني إن قرارا واحدا خالف فيه بنكيران وهو المتعلق بدخول الاتحاد الإشتراكي للحكومة، مضيفا أن قرار دخول الاتحاد للتحالف الحكومي تم اتخاذه من طرف الأمانة العامة للحزب برئاسة الأمين العام عبد الإله بنكيران، هذا الأخير دافع على فكرة توسيع المشاورات ومجالسة حزب الأصالة والمعاصرة، يؤكد العثماني. وأكد العثماني أن البرنامج الحكومي طبعته الاستمرارية لما سبق وقررته الحكومة السابقة، وكذا أمور جديدة اقتضته الظرفية الحالية.