ثمن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البيروفي، كارلوس ديل أغيلا كارديناس، الموقف الذي عبر عنه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة، السيد عمر هلال، خلال النقاش الذي جرى الثلاثاء الماضي، بمقر المنظمة الأممية حول تمويل أهداف التنمية المستدامة، بشأن الأحداث في فنزويلا. وفي كلمة له خلال جلسة عامة عقدها البرلمان البيروفي أمس الخميس، أشاد السيد ديل أغيلا بموقف المغرب باعتباره صوتا رائدا داخل الاتحاد الافريقي والذي قام بإدانة نظام نيكولاس مادورو. وقال إن البيروفيين يطالبون المجتمع الدولي بضرورة الوعي بأهمية مساعدة الشعب الفنزويلي والجمعية الوطنية (البرلمان الفنزويلي) من أجل استعادة الحقوق والحريات في هذا البلد الجنوب أمريكي. وفي سياق متصل، قال السيد ديل أغيلا في تصريح لقناة البرلمان البيروفي إن المغرب يعتبر أول بلد إفريقي يدين بشدة ما يعتمل من أحداث في فنزويلا". من جهته، اعتبر الخبير البيروفي في العلاقات الدولية، رودريغيز ماكاي، في تصريح لقناة "إر بي بي تيفي" المحلية، أن إفريقيا ليست إلى جانب النظام الفنزويلي كما تدعي الحكومة الفنزويلية، مبرزا في هذا الصدد موقف المغرب، البلد الافريقي الرائد الذي أدان انتهاك حقوق الانسان من قبل النظام القائم بفنزويلا. وكان البرلمان البيروفي أشاد، من خلال توصية اعتمدها أمس الخميس، بالموقف الذي عبر عنه الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة، السيد عمر هلال، خلال النقاش الذي جرى الثلاثاء، بمقر المنظمة الأممية حول تمويل أهداف التنمية المستدامة، بشأن الأحداث في فنزويلا. وشددت التوصية على أن موقف المملكة المغربية بالأممالمتحدة كان أول موقف لدولة إفريقية وإسلامية تعبر عن تنديدها بالوضع القائم في فنزويلا، وبذلك فهي تثبت ريادة المغرب وتشبته بالدفاع عن حقوق الإنسان ومدى الاهتمام الكبير الذي يوليه لمشاكل أمريكا الجنوبية.