كشفت أولى جلسات المحاكمة التي احتضنتها المحكمة الابتدائية بمراكش عن معطيات جديدة ومثيرة في القضية التي أثارت الرأي العام والمتعلقة بإقدام أستاذة متزوجة ولها أبناء على الزواج برجل ثان. وحسب مصادر محلية، فإن الأستاذة أنكرت تماما أن تكون متزوجة بالرجل الثاني الذي ضبطها معه زوجها الأول، معتبرة أنه زميل لها فقط وأنه يعاني من خلل عقلي جعله يدعي بأنها زوجته . إلا أن التحريات التي أجرتها الشرطة تضحض مزاعم المتهمة، حيث بينت أنها حصلت بالفعل على الوثائق اللازمة، عن طريقة وساطة عشاب بحي سيدي يوسف بن علي، وأنه رافقها إلى جماعة تسلطانت حيث قدمت نفسها لعون السلطة بأنها عازبة تنحدر من مدينة آسفي، وأقنعاه بتسليمها شهادة العزوبة، لتتمكن من توثيق الزواج الثاني بتاريخ 26 يناير 2016، بعد ما يزيد عن 20 سنة من الزواج الأول الموثق بتاريخ 26 غشت 1996. وكانت مصادر مقربة من عائلة الأستاذة قد أكدت أن هذه الأخيرة سبق لها وأن طلبت الطلاق مرارا من زوجها الأول بسبب فارق السن الكبير بينهما .