تمكنت الشرطة الموريتانية،أمس الأحد، بمنع مظاهرة شبابية احتجاجا على أوضاع البلاد. ورفع الشباب المحتجون شعارات ضد نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تندد بعدم تهميش الشباب، وذلك انطلاقا من شوارع العاصمة الموريتانية باتجاه القصر الرئاسي. وكشفت وسائل إعلام موريتانية أن المتظاهرين، نجحوا عدة مرات في اختراق حواجز الشرطة، واقتربوا من النجاح في الوصول إلى مدخل القصر، مضيفة أن الأمر كلف السلطات الموريتانية إرسال تعزيزات أمنية إلى عين المكان، كما تم استعمالالغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. و أوضحت المصادر ذاتها أن هؤلاء الغاضبين هتفوا بشعارات معارضة لنظام الرئيس ولد عبد العزيز، مطالبين بتشغيل العاطلين وتوزيع ثروات البلاد بشكل عادل والإصغاء إلى صوت الشباب، و تبسيط متطلبات التسجيل والحصول على وثائق الحالة المدنية، والسماح للشباب بالمشاركة القوية في مراكز صنع القرار والاستجابة لكافة المطالب الاجتماعية للموريتانيين. واعتبر مراقبون من موريتانيا أن هذا التحول المثير في طريقة الاحتجاجات في البلاد، وذلك باستهدافها للقصر الرئاسي، توحي بأن القادم سيكون خطيرا، واصفة هذه الاحتجاجات ب”بوادر نهاية نظام حكم الرئيس”.