أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، في تقريره المالي السنوي، أمس، أن خسائره سنة 2016 بلغت 369 مليون دولار، بسبب استثمارات غير مجدية وتبعات فضائح الفساد. وأشار الاتحاد إلى أن الخسائر تعود الى اعتماده معايير جديدة في مجال المحاسبة المالية، والكلفة المالية للدعاوى والتحقيقات في فضائح الفساد التي شهدتها الهيئة العام الماضي، محذرا، في الوقت نفسه، من تراجع احتياطه المالي وتوقعه خسائر أكبر في 2017 قد تصل إلى 489 مليون دولار. وأضاف أن الاستثمارات التي عرفت الخسائر هي "متحف الفيفا" وفندق آسكوت، مقر الاتحاد في مدينة زوريخ السويسرية. وذكر التقرير المالي أنه "في 2016، واجه الفيفا سلسلة مصاريف غير متوقعة، منها التكاليف القضائية المرتبطة بالتحقيقات الجارية من السلطات السويسرية والأمريكية"، إضافة الى "تكاليف تنظيم الكونغرس الانتخابي الاستثنائي في فبراير 2016" الذي شهد انتخاب السويسري جاني انفانتينو خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر. وأشار الفيفا الى أن احتياطه المالي تراجع بسبب هذه الخسائر من 1,4 مليار دولار في 2015 الى 1,04 مليار في 2016، ويمكن أن ينخفض الى 605 ملايين دولار فقط في نهاية 2017.