لا زال "أحمد التوفيق" وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يواصل حملة ما يسميه ب "تطهير" مساجد المملكة المغربية من بعض الخطباء ذوي الإيديولوجيات "الحساسة"، حيث أقدم على الإعفاء الرابع من نوعه في ظرف 10 أيام وهذه المرة في حق خطيب مسجد بمدينة سطات، ينتمي الى جماعة العدل والإحسان بعدما زاول الخطابة لمدة تصل إلى17 سنة. وفي سياق الحدث، قامت المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسطات، بتبليغ الخطيب "عبد الكبير حمريطي"، الذي يمتهن المحاماة، بإنهاء مهام خطابته بمسجد دوار غزوالة أولاد علال قيادة اولاد سعيد التابعة ترابيا لإقليم السطات، غير أن هذا القرار، صدر دون بيان للأسباب والدواعي التي على إثرها تم إنهاء مهام "عبدالكبير حمريطي" كخطيب بالمسجد، حيث ورد قرار الوزير أحمد التوفيق خاليا من أي تبرير أو تعليل.