أخبارنا المغربية قال لحسن الداودي القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، إنه "ليس هناك سياسة بدون تنازلات"، وذلك في تعليقه عن توصل رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني إلى تشكيل حكومي يضم 6 أحزاب، بينها "الاتحاد الاشتراكي"، الذي سبق أن رفض رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران ضمه للتشكيل الجديد. وأضاف لحسن الداودي عضو الأمانة العامة (أعلى هيئة تقريرية للحزب)، إن حزبه يتبنى مبدأ تغيير الأحكام بتغيير الأمكنة والأزمنة. ولفت في تصريح للأناضول، أنه بعد تغير الظروف، وبروز مستجدات بالمشهد السياسي، كان لابد أن يتأقلم الحزب مع هذه المستجدات. وقال الداودي، وهو وزير التعليم العالي السابق، إن "بنكيران طالب أعضاء الحزب طي صفحته، وفتح صفحة جديدة للحزب بعد قرار إعفائه". وكان لحسن الداودي القيادي الوحيد المشارك في لجينة التفاوض قد أكد في تصريحات لوسائل الإعلام مباشرة بعد إعلان تحالف الأحزاب الستة أمس السبت أن "المغاربة كانوا ينتظرون تحالفًا آخر، لكن هذا هو المتاح، وهذا هو أخف الضررين". وأعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، السبت، التوصل إلى تشكيل ائتلاف حكومي يضم 6 أحزاب، بينها حزب "الاتحاد الاشتراكي"؛ لينهي بذلك جمودا في مشاورات تشكيل الحكومة استمر أكثر من 5 أشهر. وقال العثماني في مؤتمر صحفي عقده في الرباط، حضره رؤساء الأحزاب المشاركة، إن الحكومة الجديدة ستضم إضافة إلى حزب العدالة والتنمية (125نائبا من أصل 395 نائبا)، التجمع الوطني للأحرار (37)، والحركة الشعبية (27)، والاتحاد الدستوري (19)، والتقدم والإشتراكية (12)، والاتحاد الإشتراكي (20).