المشهد كما تداولته صفحات عبر الفيسبوك من مدينة أكادير ، القبلة السياحية المتميزة على طول الشريط الساحلي للمملكة ، نعم انهم سياح أجانب اختاروا لأسباب مجهولة أن يستقلوا دراجة " التريبورتور " النارية ، وهو المشهد الذي أشعل حرب التعاليق بين رواد الفضاء التواصلي الأزرق، حيث تعددت القراءات والتخمينات حول الأسباب التي دفعت هؤلاء السياح لاختيار وسيلة نقل هي في الأصل مخصصة لنقل البضائع لا الأشخاص . البعد قال أنهم سياح من الدرجة الثالثة أو أقل من ذلك ، و إلا لاختاروا وسيلة نقل اريح ، كسيارات الأجرة الصغيرة أو حتى الكبيرة ، فيما رأى البعض الآخر أن فضول هؤلاء السياح أو ربما اكتشافهم لهذا الصنف الجديد من الدراجات النارية ، دفعهم لخوض هذه التجربة الفريدة التي قد لا تتاح لهم مرة ثانية ، بين هذه الآراء المتضاربة ، تكون هذه الصورة قد شغلت بال رواد التواصل الاجتماعي ، لكن هل بمثل هذه المشاهد يمكن أن نشجع السياح الأجانب على زيارة المغرب إذا ما تناقلت وسائل اعلام لدول تنافسنا سياحيا، مثل هذه الصور؟