رغم أن المجلس الوطني لحزب العدالة والتمية والذي من المفترض أن يقرر في مسألة مواصلة المشوار في الحكومة بعد إزاحة بنكيران لم ينعقد بعد، إلا أن الوزير السابق والقيادي البارز في الحزب سارع إلى إبداء موقفه مباشرة بعد استقبال الملك للعثماني وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة. فقد نشر بوليف تدوينة على حسابه الفايسبوكي أكد فيها الخبر معلنا عن ترحيبه بهذا الاختيار ومتمنيا أن يكون ذلك فاتحة خير للمغاربة. حيث كتب: " نسأل الله أن يكون ذلك فاتحة خير على حكومة منسجمة وقوية، ومستجيبة لصناديق الاقتراع، ومقدمة لعمل حكومي متميز ونوعي يرقى ببلدنا إلى ما يريده الشعب المغربي".