لفظت ضحية الجريمة التي هزت مدينة أكادير صباح اليوم أنفاسها، متأثرة بالجروح الغائرة والتي وجهها لها زوجها بعد نشوب خلاف حاد بينهما، متهما إياها بالخيانة الزوجية. ومن جانب آخر أضافت مصادر أمنية أنه فور تنفيذ الجاني لمجزرته الدموية في حق شريكة حياته انتقل إلى إحدى الثانويات التي تدرس بها إبنته البكر البالغة من العمر 17 سنة متربصا بها بغية الإجهاز عليها هي الأخرى، إلا أن يقظة العناصر الأمنية لأكادير حالت دون وقوع الكارثة، حيث أنقذت الابنة من موت محقق بعد القبض على والدها من أمام ثانوية الإدريسي وبحوزته سيف ملطخ بالدماء.