الحملة الشرسة تلك التي استهدفت الناطق الرسمي لحزب الاستقلال من قبل جهات كان هدفها المس بسمعته من خلال بث شائعات مفادها أن البرلماني عادل بنحمزة اتصل برئيس مجلس النواب الحبيب الملكي، ليطلب منه العمل في إدارة مجلس النواب ، جرى نفيها من طرف بنحمزة جملة و تفصيلا ، ما اضطره إلى طلب إعفائه من مهامه كناطق رسمي باسم الحزب ، وذلك حتى يسترجع حريته في التعبير عن مواقفه وأفكاره ، وخوض المواجهات الضرورية، دون أن يتحمل الحزب تبعاتها ، و دون أن يكون مطالبا بالحياد في عدد من القضايا الداخلية ، حسب البلاغ الذي أصدره . لاجل المعطيات سالفة الذكر، أصدرت الأمانة العامة لحزب الاستقلال بلاغا أكدت فيه استمرار عادل بنحمزة في مهامه كناطق رسمي باسم الحزب، وجاء ذلك بعد اللقاء الذي عقده حميد شباط الأمين العام للحزب مع بنحمزة اليوم الثلاثاء، و هذا ما جاء فيه : على إثر طلب الإعفاء من مهام الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال الذي تقدم به الأخ الدكتور عادل بن حمزة يوم السبت 11 مارس 2017، وذلك على خلفية الحملة التي تستهدفه وتستهدف حزب الاستقلال، عقد الأخ الأمين العام للحزب صباح يومه الثلاثاء 14 مارس 2017 جلسة عمل مع الأخ بن حمزة لبحث الموضوع من مختلف جوانبه وتداعياته، وبعد نقاش أخوي مستفيض وعميق خلص اللقاء إلى استمراره في مهامه كناطق رسمي باسم الحزب، وذلك إستحضارا لإكراهات الظرفية السياسية التي تعرفها بلادنا، كما كان اللقاء فرصة لتحية الأخ عادل بن حمزة على العمل الذي قام به، خدمة لمصلحة الوطن والحزب بكل مسؤولية ونزاهة. يذكر أن عادل بنحمزة ، و بعد الهجمة التي تعرض لها ، لقي تضامنا كبيرا من قبل جل الأطياف السياسية ، حيث شهد له الكل بالنزاهة والاستقامة والسلوك الحسن ، مستنكرين في ذات الأوان استهداف عدد من المناضلين السياسيين الشرفاء عبر أساليب حاطة ومرفوضة.