وجه ديبورتيفو لاكورونيا ضربة موجعة لآمال برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الأسباني لكرة القدم، بعدما حقق مفاجأة من العيار الثقيل بتغلبه عليه 2 / 1 اليوم الأحد، في المرحلة السابعة والعشرين للمسابقة، التي شهدت أيضاً فوز أتلتيك بلباو على مضيفه ريال سوسييداد بهدفين نظيفين. وظل برشلونة، الذي تكبد خسارته الثالثة في البطولة هذا الموسم، في الصدارة مؤقتاً بعدما تجمد رصيده عند 60 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، الذي يواجه ضيفه ريال بيتيس في وقت لاحق اليوم بالمرحلة ذاتها، علما بأن لديه مباراة أخرى مؤجلة أمام سيلتا فيجو. في المقابل، ارتفع رصيد ديبورتيفو لاكورونيا، الذي حقق فوزه الأول على منافسه الكتالوني منذ ما يقرب من تسعة أعوام، إلى 27 نقطة في المركز الخامس عشر. وظهر برشلونة بشكل باهت للغاية خلال اللقاء، وبدا عدد كبير من نجومه بعيدين تماماً عن مستواهم المعتاد، خاصة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد الجهد الكبير الذي بذلوه خلال تأهل الفريق الأسطوري لدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا عقب الفوز التاريخي 6 / 1 على باريس سان جيرمان يوم الأربعاء الماضي، كما تأثر الفريق الكتالوني أيضاً بغياب نجميه البرازيليين نيمار دا سيلفا، الذي يعاني من الإصابة، ورافينيا الذي تعرض لالتهاب في المعدة مؤخراً. وانتهى الشوط الأول بتقدم ديبورتيفو بهدف حمل توقيع خوسيلو في الدقيقة 40، قبل أن يدرك لويس سواريز التعادل لبرشلونة في الدقيقة 46. وأعاد أليخاندرو برجانتينوس التقدم لديبورتيفو مجدداً، بعدما أضاف الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 74، ليقود فريقه لتحقيق انتصاره الثاني خلال مبارياته الثلاث الأخيرة في البطولة.