قامت عصابة إجرامية بقتل طالب مغربي مقيم بالعاصمة السنغالية داكار يوم أمس الأحد. و حسب والد الضحية، فإن هذا الأخير تعرض لطعنات غادرة من قبل مجرمين أمام المنزل الذي كان يقطن فيه هناك، حيث سلبوا منه هاتفه النقال وما كان بحوزته من مال. واستنكر والد الضحية ما طلب منه السفير المغربي بداكار، حيث طالبه ببعث مصاريف نقل جثة ابنه إلى المغرب، في الوقت الذي اعتبر فيه الأب أنه من الأجدر أن تتكلف السفارة بهاته المصاريف. للإشارة فإن الطالب كان قيد حياته، في سنته الجامعية الأخيرة، وكان بصدد الإعداد لبحث التخرج في تخصص طب الأسنان، ز يتحدر من مدينة مراكش.