قالت محموعة من الصحف الإلكترونية الإسبانية الصادرة من سبتة ومليلية المحتلتين أن الجيش الإسباني وبتنسيق مع حكومة مدينة مليلية المحتلة اتخذ قرارا يقضي بتدريس اللغة الأمازيغية للعسكريين الإسبان الراغبين في تعلمها بشكل طوعي. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ستشمل في مرحلة أولى مدينة مليلية المحتلة على أن يتم نقل التجربة فيما بعد إلى كل من سبتة وجزر الكاناري. مصادر إسبانية اعتبرت أن هذه الخطوة جاءت نظرا لكون عدد كبير من الجنود الإسبان المتواجدين بمليلية وسبتة ينحدرون من المغرب.