لازال عبد اللطيف الحموشي يواصل إجراءاته الإصلاحية داخل الإدارة العامة للأمن الوطني والتي دشنها منذ توليه منصبه، حيث وجه أنظاره صوب ترشيد استهلاك البنزين والذي كان مصدرا لفاهية وانتفاع عدد من مسؤولي الشرطة. فقد أكدت المساء في عددها الجديد أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت قرارا يقضي بإخضاع سيارات الخدمة للمراقبة، خاصة فيما يتعلق باستهلاكها اليومي للبنزين، حيث أصبح كل أمني يستغل سيارة الخدمة ملزما بوضع السيارة بعد انتهاء مدة العمل للتأكد من نسبة استهلاك الكازوال وهو ما يدون في محاضر خاصة. هذا وقد خلف القرار الجديد استياء عدد من المسؤولين الذين اعتادوا التجول بسيارات المصلحة بدون حسيب أو رقيب لقضاء مصالحهم الشخصية.