هاجم من جديد رشيد نيني مدير مجموعة "المساء ميديا " مؤسسو الجريدة التي احتضنته و اشتهر بفضلها ،حيث شن هجوما عنيفا على مجموعة "إيكوميديا الإعلامية" التي تصدر جرديتي الصباح وليكونوميست وتديرراديو أطلنتيك وقال نيني ، رئيس تحرير جريدة المساء، في عموده اليومي لعدد أن عبد المنعم الديلمي وزوجته نادية صلاح و خالد بليزيد يقودون عبر إذاعتهم الخاصة "أطلنتيك "حملة استباقية لفرض عدد من الأسماء لشغل منصب الوزير الأول رغم أنهم "متورطون في سرقة أموال المغاربة".
وعلل نيني رأيه هذا في عموده الذي حمل عنوان "الهدية المسمومة" بالقول إن بعض هذه الأسماء هي مساهمة في الإذاعة التي تقود هذه الحملة ومنها ادريس جطو وادريس بن هيمة ومراد الشريف.
ونبه نيني، الذي دخل في أكثر من نزاع قضائي مع مجموعة "إيكوميديا"، عبر العديد من الملفات، أن سياسة هذه المجموعة الإعلامية تقوم على طرح إسم مصطفى التراب كمرشح نزيه وقوي لمنصب الوزير الأول، في أي تعديل حكومي مرتقب، ليس حبا في المغرب ولكن فقط لإخلاء منصب مديرمكتب الشريف للفوسفاط الذي يسيل لعاب العديد من الأسماء التي تدعمها المجموعة وأولهما ادريس بن هيمة مدير المكتب الوطني لشركة"لارام" و صديقه مراد الشريف المدير السابق للمكتب الوطني الشريف للفوسفاط، وكلاهما مساهمان في "راديو أطلنتيك".
وأضاف أن الإذاعة عندما تتحدث على مصطفى التراب كمرشح قوي لمنصب الوزير الأول فإنها لا تفصح عن نية من يقف وراءها في تقديم مرشحها وعضو مجلس إدارتها لخلافة التراب والذي ليس إلا ادريس بن هيمة.
واستند صاحب عمود "شوف تشوف" لدعم رأيه، إلى الأرقام الضخمة التي أصبحت تسجلها إدارة المكتب حيت تمكنت من الوصول إلى رقم معاملات 40ب40 مليار درهم سنة 2010، جعلها ضمن العشر شركات الأولى في افريقيا، وهو ما انعكس على قيمة الشركة التي ارتفعت إلى 20مليار دولار ،بعد أن كانت 2 مليار دولار سنة 2006 أي في عهد مراد الشريف.
وذّكر نيني بأن مراد الشريف هو من "اختلس" أموال المكتب الشريف للفوسفاط عبر العديد من الشركات الوهمية، كما جاء في تقرير مكتب المحاسبة الأمريكي، الذي جاء به مصطفى التراب لافتحاص الشركة قبل مباشرة عمله. كما أورد أ ن ادريس بن هيمة فشل في تدبير كل المكاتب التي مر منها المكتب الوطني للكهرباء والآن شركة "لارام".
ووصف رشيد نيني مدير مجلتي "أوال" و"لا بيس" هؤلاء الذين يتم الترويج لهم عبر إعلام "إيكوميديا" ب"الفاشلين". وطالب المتحدث من أسماهم ب"مصاصي الدماء" من أصحاب الشركات الراغبة في الاحتضان والدعم كشركة "مينا ميديا"لفؤاد عالي الهمة و جامعة كرة القدم لعلي الفاسي الفهري بالابتعاد عن أموال الفوسفاط لأنها هي التي تجعل المغرب "لايزال واقفا على رجليه" حسب تعبيره.