علمت أخبارنا أن شابة في الثامنة عشر من عمرها تعاني من مرض الأعصاب والقلب سقطت مغشيا عليها، في حالة جد خطيرة بدوار أسرن التابع لجماعة أورير شمال أكادير، المحاصر بفعل ارتفاع منسوب مياه واد تمراغت. وحسب اتصال هاتفي من أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة بالجريدة فقد ربطوا اتصالاتهم بالسلطات المحلية والوقاية المدنية ولا أحد منهم تحرك لإسعاف الفتاة وإنقاذها خاصة وأنها مضت ثلاثة ساعات على فقدانها للوعي، وعائلتها تعيش حالة نفسية جد صعبة، وهي تشاهد فلذة كبدها تصارع الموت، ولا تستطيع إيصالها للمستشفى بفعل محاصرة واد تمراغت الهائج للمنطقة، وتأخر السلطات المعنية في التجاوب مع ندائتهم المتكررة، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام حول استيعاب بعض مسؤولينا لمضامين التوجيهات الملكية التي مافتئء الملك محمد السادس يعطيها ويوليها للمناطق المنكوبة والمنعزلة عن العالم الخارجي بفعل الظروف المناخية والأحوال الجوية. جدير بالذكر ان 5 دواوير بجماعة اورير شمال أكادير تعيش حصارا وعزلة تامة منذ أمس السبت بفعل ارتفاع منسوب مياه واد تمراغت.