دفع قرار مفاجئ اتخذته وزارة التعليم الإسبانية بمنطقة غاليسيا المهاجرين المغاربة والمسلمين عموما إلى الخروج للاحتجاج بعدما تم إلغاء "الوجبات البديلة" التي كان يستفيد منها أبناءهم المتمدرسون في المطعم المدرسي عندما يكون الطبق الرئيسي مكونا من لحم الخنزير. المحتجون اعتبروا القرار عنصريا واستفزازيا لكونه لا يراعي مشاعر أبنائهم وعقيدتهم رغم أنهم يدفعون رسوما شهرية مقابل استفادتهم من تلك الوجبات. السلطات الإسبانية سارعت بدورها إلى الرد، حيث اعتبرت الاستمرار في تقديم الوجبات البديلة للحم الخنزير غير ممكن بسبب تكلفته المالية المرتفعة مؤكدة أن التلاميذ المسلمين غير مجبرين على تناول طبق لحم الخنزير عند تقديمه.