مواجهة ساخنة اندلعت بين رشيد الطالبي العلمي منسق فريق التجمع الدستوري ، و ياسين الراضي البرلماني عن حزب الحصان، بسبب خلاف حول طريقة التعامل مع توزيع مواقع المسؤولية داخل الغرفة الأولى، و سعي العلمي للانفراد بالقرارات داخل هذا التنسيق البرلماني. و قالت يومية المساء، في عددها الصادر غدا الجمعة، أن ياسين الراضي، حذر الطالبي العلمي من "حرق الطاجين" الذي يطبخه اخنوش، مبرزة ان غضبة ابن الراضي جاءت بعدما خاطب العلمي والده بالقول إنه ليس من حقه الحضور في الاجتماع الخاص باعضاء الفريقين في مجلس النواب، لكونه رئيسا للفريق الدستوري في مجلس المستشارين. و لم يستسغ ياسين الراضي طريقة تعامل العلمي مع نائب ساجد، وهو ما دفعه إلى التدخل و التأكيد على أن الحزب يتعامل مع برلمانييه كفريق واحد، وإذا لم يتم احترام رموز وقيادات الحزب فإننا سننهي هذا التنسيق بين الحزبين، وفق تعبيره . و أشارت اليومية ، أن النقاش حول توزيع المسؤولية على مستوى اللجان الدائمة ومكتب المجلس، وقع حولهم خلاف بسبب محاولة العلمي الاستحواذ عليهما لصالح الفريق التجمعي، وأمام هذا التوتر الذي كاد ينهي التنسيق بين الفريقين، تدخل بعض اعضاء الفريقين لنزع فتيل التوتر، قبل ان تجري اتصالات بين قيادات الحزبين من أجل إعادة المياه إلى مجاريها وضبط عملية التنسيق بين الفريقين.