في الوقت الذي صبت فيه والي جهة سوس ماسة زينب العدوي جم غضبها وإنتقادها اللاذع للمدير الجهوي للصحة بسوس، عقب لقائها مع بعض من مصابي وجرحى الحادث المآسوي لحافلة أكادير، واللذين اشتكوا لها عن معاناتهم والإهمال والتماطل الذي واجهه من طرف المصالح الطبية التي تشرف على معالجتهم داخل المستشفى الجهوي بأكادير، قام اليوم وزير الصحة الحسين الوردي بخطوة تختزل الكثير من الدلالات العميقة، وذلك بتوجيهه رسالة شكر وتنويه لكافة الأطر الطبية كل حسب مسؤوليته وتدخله ، من إداريين وممرضين وأطر بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني ، وذلك بعد أداء واجبهم المهني على أحسن وجه زهاء ضحايا حادثة امسكرود الأليمة سواء منهم القتلى أو الجرحى على حد قول السيد الوزير. وجاء في رسالته : 000وإنني إذ أنوه بالمجهوذات الجبارة التي يبذلها كافة المهنيين ليل نهاروعلى مدار سائر أيام الأسبوع من أجل ضمان خدمات صحية للمواطنات والمواطنين؛رغم الإكراهات التي يعرفها القطاع الصحي ببلادنا000وفي الخير أكد الوردي في ختام رسالته على إلتزامه بتحسين الوضعية الإجتماعية لكافة الأطرالطبية؛وتجويد ظروف إشتغالهم كلما سنحت الفرصة بذلك0 وبهذه الرسالة التحفيزية يكون الوردي قد وضع حد لكل الشائعات التي صاحبت مقطع الفيديو الذي تظهرفيه الوالي منفعلة وغاضبة من المدير الجهوي للصحة بسوس، والتي راجت بخصوص إمكانية إعفاء المسؤول الصحي من منصبه0