قدمت مجموعة "نينتندو" جهاز الألعاب الجديد المحمول جزئياً "نينتندو سويتش" خلال مؤتمر صحفي في طوكيو أمس الجمعة، على أن تطرحه في الأسواق اعتباراً من 3 مارس (آذار) في اليابان وبلدان عدة بينها الولاياتالمتحدة بنحو 300 دولاراً. وقال رئيس المجموعة اليابانية الرائدة في مجال العاب الفيديو تاتسومي كيميشيما إن السعر المقترح لبيع الجهاز في البلدان الاخرى خصوصاً في أوروبا سيحدد لاحقاً تبعاً للدول المعنية. ويأتي هذا الجهاز الهجين خلفاً لجهاز "وي يو" الذي أطلق في نهاية 2012 والذي تباينت الآراء في شأن نجاحه. وجاءت التعليقات الأولى التي أعقبت المقطع الترويجي الذي بث في أكتوبر (تشرين الأول) متباينة مع تسجيل حماسة لدى محبي هذه الماركة في مقابل مواقف أكثر تشكيكاً من جانب أخصائيين ماليين ومحللين متخصصين في القطاع. وتأتي تسمية "سويتش" ("تبديل" بالانكليزية) انطلاقاً من إمكان نقل هذا الجهاز إلى الخارج بعد فصله عن قاعدته. ولا يشكل هذا الجهاز منافساً مباشراً لأجهزة "بلايستايشن 4" من سوني التي تتيح لمستخدميها إمكانات كبيرة على صعيد ألعاب الفيديو بل يندرج في مرتبة وسطى بين جهاز سوني المذكور والألعاب على الهواتف الذكية. وأوضح مسؤول عن تطوير المنتجات في نينتندو أن "سويتش ستسمح بالاستفادة من ألعاب كان مستحيلاً لعبها قبلاً"، مضيفاً "أنه جهاز يسمح بتشارك اللعبة مع شخص آخر أكثر منه مع آلة".
