أعلنت شركة نينتندو أنها تدرس إمكانية اعتمادها استراتيجية جديدة، تقوم على الجمع بين الهواتف الذكية وألعاب الفيديو. وتأتي خطوة الشركة اليابانية إثر الأرقام الخطيرة التي كشفت عنها، وتوقعت خسائر بقيمة 335 مليون دولار للسنة المالية التي تنتهي في 31 مارس(آذار) المقبل، مرجعة السبب إلى انخفاض مبيعات جهازها "وي يو"، في ظل استحواذ جهازي بلاي ستيشن 4 من سوني، وإكس بوكس وان من مايكروسوفت على السوق. ونفى رئيس الشركة ساتورو إيواتا تقارير ذكرت أن نينتندو بصدد إتاحة ألعابها التقليدية، مثل ماريو وأسطورة زيلدا ودونكي كونغ وغيرها، على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية العاملة بمختلف أنظمة التشغيل، لاسيما أندرويد وآي أو أس. وقال إيواتا في مؤتمر صحفي أنه في ضوء الطفرة التي يشهدها عالم الأجهزة الذكية، تقوم نينتندو بدراسة كيفية استخدام هذه الأجهزة بهدف زيادة أعداد اللاعبين. وكان الخبراء أبدوا أملهم في أن تتخذ نينتندو خطوات من شأنها إتاحة ألعابها التقليدية الناجحة، على مختلف منصات الترفيه المنزلي، الأمر الذي سيعود عليها بأرباح تجعلها في منأى عن الخسائر التي قد تنتهي بالقضاء عليها.