أكد المحلل السياسي إدريس قصوري، أن البلاغ الذي أصدره مساء أمس عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يؤكد أنه "انتهى الكلام بخصوص أخنوش والعنصر وليس بخصوص تشكيل الحكومة واستمرار المشاورات". وشدد قصوري، على أن المشهد السياسي الحالي، يؤكد لنا أننا "انتقلنا من مشاورات أحزاب إلى مشاورات تكتلات، وهذا يعكس تناقضا للإرادات، إرادة لرئيس حكومة مكلف وإرادة لتكتل آخر"، معتبرا أنه "ولأول مرة عندنا بالمغرب تخضع مشاورات تشكيل الحكومة لنوع من النقاش العمومي". وذكر المحلل السياسي، أن البلاغ الأخير الذي أصدرته أحزاب "الحمامة، السنبلة، الحصان، والوردة"، أعاق تثبيت الأغلبية، منبها إلى ضرورة "الحرص على احترام القواعد الدستورية وأن تكون هناك شرعية للدخول في الحكومة وشرعية للإستوزار، لأن هذه الشرعية هي التي تبرر شرعية ممارسة السلطة، وهذا هو الخطير في الأمر".