بعد إعلان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وقف المفاوضات مع أخنوش والعنصر، بسبب تجاهل رئيس التجمع الوطني للأحرار الرد على السؤال الذي وجهه إليه يوم الأربعاء حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة، توقع أنس الحيوني ، رئيس فرع حزب العدالة والتنمية في ألمانيا، وجود 3 سيناريوهات لتشكيل الحكومة في ظل الوضع الراهن. و كتب الحيوني في تدوينة على الفايسبوك : " السيناريو الأول: رجوع أخنوش وقبوله التخلي عن الإتحادين - السيناريو الثاني: حكومة أقلية مكونة من العدالة والتنمية + التقدم والاشتراكية + الاستقلال - السيناريو الثالث: الرجوع إلى الملك وهنا تبدأ سيناريوهات أخرى". و قال بنكيران في بلاغ ناري أمس الأحد: "بهذا يكون قد انتهى الكلام مع السيد أخنوش، ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية". و كانت أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية و الإتحاد الدستوري، قد أصدرت بلاغا مشتركا مساء أمس الأحد، مؤكدة رغبتها في تشكيل أغلبية حكومية، وذلك في تحدٍ جديد لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الذي أعلن في وقت سابق أن التحالف الحكومي لن يضم أي حزب خارج الأغلبية السابقة، بعد الاستجابة لشرط أخنوش باستبعاد حزب الاستقلال من الحكومة .