بدأت رئاسة الاتحاد الإفريقي تتوصل برسائل الموافقة بشأن استعادة المغرب لعضوية الاتحاد، حيث توصلت من ثلثي الدول الأعضاء التي تشكل المنظمة الإفريقية. و وفق يومية الصباح، فق خلفت قرارات الموافقة التي تقاطرت على أجهزة الاتحاد، صدمة قوية للجزائر وحلفائها في القارة الإفريقية، خاصة أن الجارة الشرقية بدأت حملة قوية لعرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بداية بتحريك رئيسة مفوضية الاتحاد، الجنوب الإفريقية دلاميني زوما، التي اشترطت طلبا رسميا ثم تلته مناورات مفضوحة بتعطيل توزيع الطلب على الدول الأعضاء وصولا إلى محاولة الجزائر ابتزاز المغرب لتخليه عن دائرة حلفائه في إفريقيا مقابل دعم ترشيح وزير خارجية الجزائر، لرئاسة المفوضية الاتحاد الإفريقي، شرطا لتسويات سياسية تنتهي بدعم الجزائر لعودة الرباط إلى المؤسسة الإفريقية. و تابعت نفس اليومية أن أعداء الوحدة الترابية للمملكة خسروا رهان عرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بعد محاولات يائسة لتأجيل البث في الطلب المغربي إلى ما بعد الدورة المقررة نهاية يناير الجاري بأديسا بابا، إذ راهنت الجزائر من وراء هذه العراقيل على انتخاب رئيس جديد للمفوضية خلفا للجنوب إفريقيا، قبل أن يشغل المغرب مهامه داخل الاتحاد الإفريقي، وهو السبب الذي دفع الجارة الشرقية إلى محاولة جمع الأفارقة في مؤتمر فاشل حول الاستثمار في إفريقيا انتخى بإجراأت عقابية ضد منظميه اتخذتها الرئاسة الجزائرية كان من أبرزها إعفاء سفير الجزائر في باريس، ومقاطعة الحكومة للمؤتمر الفضيحة بسبب خلافات في دائرة باريس يغذيها الصراع حول السلطة.